كيف تخلق دافع للدراسة بجد في البكالوريا؟

كيف تخلق دافع للدراسة بجد في البكالوريا

عندما كنت في المدرسة وفي الجامعة وحتى في مراحل لاحقة من الحياة، كثيراً ما كنت أفتقد لوجود دافع للدراسة ، وأعتقد أننا جميعنا نعاني من الأمر ذاته.

المشكلة ليست في كمية الدراسة أو مدى صعوبتها، المشكلة هي انتظارنا لهذا الدافع لنبدأ بالدراسة.

إليك هذا الخبر، وجود دافع للدراسة ليس بالشيء الذي يمكن أن يمنحنا إياه أحد أو يمكن الحصول عليه من مكان ما.

الدافع للدراسة يظهر لديك عندما تبدأ بالعمل حيث يُخلق لديك كأثر جانبي للجد والعمل.

لهذا كتبنا هذا المقال ليساعدك بأولى خطواتك في البدء بالدراسة:

1. اكتشف لماذا تماطل في العمل

التسويف هو مشكلة معقدة يمكن أن يكون لها العديد من الأسباب المختلفة.

فيما يلي بعض الأسباب الأكثر شيوعاً:

  1. أنت مقتنع بأن واجبك المنزلي يتجاوز قدراتك
  2. إن تأجيل واجبك المنزلي هو وسيلة للتمرد على والديك أو المدرسين
  3. لقد قررت أن الموضوع ممل
  4. أنت في انتظار الوقت “المثالي” للبدء
  5. أصبحت المهمة هائلة لدرجة أنك لا تعرف من أين تبدأ

إن فَهم سبب المماطلة هو الخطوة الأولى الأساسية للحصول على الحافز.

قضاء بعض الوقت في التفكير في ما يجعلك تماطل. سيمكّنك من تحديد أي من النصائح التالية ستساعدك أكثر.

2. تقسيم المواد إلى أجزاء

أحد الأسباب الرئيسية للتسويف والتي تؤدي لعدم وجود دافع للدراسة هو أن المهمة المقبلة تبدو خارقة. وهنا تحتاج إلى “التقطيع”.تقسيم كل مهمة إلى قطع صغيرة.

خصص لنفسك عدداً معيناً من تلك الأقسام كل يوم. سوف تشعر بأنك لم تعد تواجه مهمة مخيفة، بل سلسلة من الأقسام القابلة للسيطرة.

قد يكون القسم هو قراءة ثلاث صفحات من كتابك المدرسي، أو إكمال خمسة أسئلة متعددة الاختيارات، أو البحث عن ثلاث مقالات مرجعية على الإنترنت للموضوع الذي يجب أن تكتبه.

3. كافئ نفسك

في كل مرة تكمل قسم أو قسمين، كافئ نفسك بفترة قصيرة من الاسترخاء.

قد يستغرق الأمر خمس دقائق على لعبتك المفضلة الموجودة على محمولك، أو المشي لمسافة قصيرة، أو 5 دقائق من ممارسة هوايتك المفضلة.

تعتبر مكافأة نفسك والفواصل القصيرة جزءاً أساسياً من تقنية “التقسيم”.

قد يهمك أيضاً: خرافات عن تحصيل أعلى العلامات في البكالوريا

4. إنشاء روتين للدراسة 

بطبيعتنا، نحن مخلوقات تعتمد على العادة. 

إذا كان من الصعب تحفيزك للدراسة، فيمكنك استخدام هذه النصيحة.

العادات قوية جداً لتقوية دافع الدراسة لديك، لدرجة أنه بمجرد تطوير روتين الدراسة، ستجد صعوبة في الدخول في وضع الاسترخاء بعيداً عنها.

كيف يمكنك أن تنشئ روتين للدراسة؟

أول ما يجب فعله هو إعداد برنامج أو جدول زمني للدراسة (تابع في النصيحة التالية).

عليك أن تعلم بأن العادات لا تتشكل بين عشية وضحاها.

تشير الأبحاث إلى أن العادة تستغرق من 20 إلى 30 يوماً لتكوينها أي لتكون جزءاً من حياتك اليومية. لذلك يجب أن تشرع في العمل وتثابر عليها قبل أن تؤتي هذه التقنية ثمارها.

5. كيف تنظم وقتك

إن إجراء إنشاء جدول زمني للدراسة هو شكل من أشكال الالتزام، لذلك سيساعدك على البقاء متحمساً.

فيما يلي بعض الخطوات المفيدة في إنشاء جدول للدراسة:

  1. بالنسبة لكل موضوع، قم بإعداد قائمة بالمهام التي تحتاج إلى إكمالها لتكون جاهزاً للامتحان
  2. قم بتنزيل قالب لجدول أو برنامج الدراسة، واحصر الأوقات المتاحة لك كل يوم للدراسة
  3. اختر قدر الإمكان الفترات الزمنية المتماثلة كل يوم (على سبيل المثال من الساعة 3:30 مساءً وحتى 5:30 مساءً) حتى يسهل تذكر جدول دراستك
  4. قم بإنشاء خطة يومية تسرد أهم المهام التي يجب إكمالها لهذا اليوم
  5. راجع جدول دراستك في نهاية كل أسبوع.

قيَم ما إذا كنت على الطريق الصحيح للوصول إلى أهداف دراستك قبل أن يحين وقت الامتحان. إذا لم تكن كذلك، فاضبط برنامجك عن طريق إيجاد أوقات إضافية للدراسة.

المراجع

هنا


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.